السيرة الرقيقة في عائشة الصديـقة

السيرة الرقيقة في عائشة الصديقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلله الحمدٌ والمنّة. خالق النار والجنّة .ثم صلاة الله تغشى أحمدا وآله وصحبه أهل الهدى
وبعد.
وبعد ذكر الصحابيتين (خديجة بنت خويلد) و (سودة بنت زمعه) رضي الله عنهما وأرضاهما.
فنمضي في بستان الخير لنقطف الثمار المباركة -بإذن الله-.
فموعدنا اليوم مع الصحابية الجليلة الشريفة العفيفة (عائشة )تشرف بذكرها الصادقون، وسمى بوصفها العارفون، فأحسنوا الذكرَ والوصف.
ومنهم من نظّم شعرا لها ؛ ردّا على الشيعة الحاقدين ؛ شاتمين الصحابة المكرّمين - عليهم لعنة الله والناس أجمعين -.
.. فأبدأ بالله مستعينة...بكلمات نديّاتْ
أيا من تجرأت ورميت على عائشة باحتقارِ ... عش ما بدا لك فطريقك إلى النار ..أيا ياسر الحبيب خسأ لسانك المغتالِ ..تمشي في دربي الضلال قد ملأ بالنفاقِ ..لا تعرفُ غير النفاقِ والكلام الخرَّاص..تغيِّر القصص والتاريخَ وما كان في القرآنِ..وتبدّله إلى ما يقوى دينكَ المتهاوي ..أوصلك حدك حتى تلعن زوجة المختارِ..
........
يا ذاكرًا عائشة كن متأدبا ..واعرف عظيم حبّها عند المختار....تزعم بحبّكَ لــــه ..فَلِمَ ترمي زوجته بقذفٍ مغتالِ...
هي رمز العفّة والطهارة ..شئت أم أبيت يا ناصرَ الشيطان ِ..هي من برأها الله ..من فوق سبع سماواتِ
هي الحكيمة إذا نطقت ...كلامها أعذب من عسلِ الأنهارِ
.........
يا أمي إنِّي قد كتبتُ مدافعا ...وعيوني تنهمر من البكاء ِ..وغدا حين يظهر الحق.. حتما سينهزم كلّ باطل ِ..وموعدنا يا يا أمّي بجنة عرضها السماوات والأرض بإذن اللهِ
عليكِ سلامُ القلبِ مبتهلٌ..بدعوة الصدق نوجوا بها اللقاءِ
يتـبع...